April 21 2015
نشرت صحيفة برافدا الروسية الداعمة للحزب الاشتراكي الروسي تقريراً صحفيا يشير إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيعلن للعالم أدلة دامغة، تشمل صوراً بالأقمار الاصطناعية، تثبت ضلوع الولايات المتحدة الأميركية في شن هجمات ضد نفسها في الـ 11 من أيلول/ سبتمبر عام ٢٠٠١.
ونقلا عن وكالة “آسيا نيوز” فإن التقرير الذي نشر في الصحيفة قال إن “أميركا ادّعتْ أنها تتعرض لهجوم على أراضيها وعلى شعبها من قِبَل منظمة إرهابية دولية، وذلك من أجل تحقيق مصالح لها في الشرق الأوسط والسيطرة على منافذ البترول في العالم”، مضيفاً أن “هذا الأمر ليس بغريب على الولايات المتحدة، فقد أقدمت أكثر من مرة على أفعال مماثلة، إلا أن الأدلة في ١١ سبتمبر دامغة”.
وكانت الصحيفة قد ذكرت أن الرئيس بوتين “سيضرب مرة واحدة ولكنها ستكون ضربة موجعة، وأن روسيا كان لديها منذ البداية هذه الأدلة، ولكنها كانت تستخدمها كورقة لعب للاستفادة منها في تبادل المصالح السياسية، إلا أن تدهور العلاقات الأميركية الروسية في الفترة الراهنة التي يعتبرها البعض العلاقات الأسوأ منذ الحرب الباردة، قد سبب في إقدام بوتين على هذه الخطوة”.
ولم تتوقف الجريدة فقط عند هذا، بل إنها أشارت إلى أن “الولايات المتحدة تعلم ذلك ولديها خطة بديلة لتحسين صورتها أمام العالم، وذلك بتقديم كبش فداء من حكومة بوش.
يذكر أن نظرية المؤامرة هذه لا تعدّ جديدة بل تطرّق إليها عدد من المحللين منهم مواطنون أميركيون، ومنهم المخرج الحائز على الأوسكار والمحلّّ ل السياسي الأميركي الشهير مايكل مور، الذي تطرق إلى أن الولايات المتحدة قد تكون متورطة في أحداث سبتمبر في فيلم وثائقي من إخراجه، وقد أشار لنقاط عدة منها سماع دوي انفجارات بعد وقوع الحادث مثلاً.
أحدث التعليقات