تفاجئ باحثون في نيوزيلندا بالعثور على شريحة لتخزين البيانات ( USB) في فضلات لحيوان الفقمة.
وكانت عينة الفضلات مخزنة منذ أكثر من عام قبل إذابتها لاستخدامها في دراسة علمية.
وسعى الباحثون إلى تحليل هذه العينة بهدف تقييم الحالة الصحية والنظام الغذائي لحيوانات الفقمة في نيوزيلندا.
وتحوي الشريحة صورا لعدد من حيوان أسد البحر، وكذلك مقطعا مصورا يظهر أم من هذه الفصيلة من حيوانات الفقمة تلهو مع صغيرها.
وقدم العينة طبيب بيطري كان يتابع حالة فقمة من الفصيلة النمرية، بدا عليها المرض، على شاطئ أوريتي بمنطقة ساوث أيلاند.
وكانت الشريحة في حالة جيدة “مع الأخذ بالاعتبار المكان الذي عُثر عليها فيه”، حسبما قال المعهد الوطني لأبحاث المياه والمناخ في نيوزيلندا بموقعه على الإنترنت.
وترك الباحثون الشريحة عدة أسابيع حتى تجف قبل استطلاع محتواها.
ويعتبر العثور على تلك الشريحة مبعث قلق.
وقالت جودي وارن، المتطوعة في مجال العمل البيئي، إن “من المقلق جدا أن توجد أجسام من البلاستيك في أحشاء هذه الحيوانات القطبية الرائعة”.
ولم يتم التعرف بعد على مالك الشريحة.
أحدث التعليقات